إمام مسلم إيطالي ينشرصور راهبات بثيابهن التقليدية وهن يلعبن بالماء على شاطئ البحر للتذكير بالجذور المسيحية للقيم الغربية. ويقول: "هناك في الديانة المسيحية أيضا من يغطي جسده كاملا في الأماكن العامة".

 

تجدر الإشارة أن فرنسا منعت ارتداء لباس السباحة الإسلامي "بوركيني" على شواطئها، في المقابل رفض وزير الداخلية الإيطالي الإقدام على خطوة مماثلة وحظر ارتداء "البوركيني" في الشواطئ الإيطالية.، فيما يدور في ألمانيا ودول أوروبية أخرى نقاش حاد حول حظر البرقع (النقاب).

 

نشر إمام إيطالي على حسابه في فيسبوك صورة لراهبات على الشاطئ دون أي تعليق مصاحب للصور، وذلك ردا على مطالب بمنع الـ"بوركيني" في الشواطئ الأوروبية. الصورة أثارت موجة من ردود الأفعال دفعت بفيسبوك إلى وقف حسابه مؤقتا.

 

 أثارت صورة نشرها الإمام عز الدين الزير من مدينة فلورنسا الإيطالية ردود أفعال كبيرة على فيسبوك. تتمثل الصورة في ثماني راهبات بثيابهن التقليدية وهن يلعبن بالماء على شاطئ البحر.

صورة تعود لعام 1912 تظهر فيها مصطافات نمساويات بالقرب من البحر الأدرياتيكي
صورة تعود لعام 1912 تظهر فيها مصطافات نمساويات بالقرب من البحر الأدرياتيكي

اضطرت شركة فيسبوك لإغلاق حساب الإمام مؤقتا نظرا لآلاف التعليقات التي صاحبت الصورة. وانزعج مستخدمو فيسبوك من ما أسموه "تمييزا غير عادل" للأديان. فيما علق آخرون بصور قديمة تسترجع موضة السباحة الأوروبية قبل مائة عام.

 

 ردود الأفعال الكبيرة دفعت الإمام الزير إلى توضيح موقفه من نشر الصورة وقال: "أردت بعث رسالة إلى من يعتقدون أن القيم والموضة الأوروبية في ما يتعلق بتغطية الجسد مغايرة". في المقابل أشار الزير في تصريح لقناة "سكاي تي جي 24" أنه أراد عبر نشر صورة الراهبات التذكير بالجذور المسيحية للقيم الغربية. وأضاف قائلا "هناك في الديانة المسيحية أيضا من يغطي جسده كاملا في الأماكن العامة".أ ف ب، دي دبليو

[embed:render:embedded:node:23718]