ماكرون: لا سبب لعلاقة صعبة بين فرنسا والإسلام - باريس تنظِّم صلتها بثاني أديانها و6 ملايين مسلم

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الإثنين 09 / 07 / 2018 أمام البرلمانيين المجتمعين في فرساي (غرب باريس) أنه "لا يوجد أي سبب على الإطلاق لكي تكون العلاقة بين الجمهورية والإسلام صعبة" مؤكدا أنه "اعتبارا من الخريف سيتم وضع إطار وقواعد" لتسيير شؤون المسلمين في فرنسا. وقال الرئيس الفرنسي: "اعتبارا من الخريف سنوضح هذا الوضع عبر منح الإسلام إطارا وقواعد ستضمن بأن يُمارس في كل أنحاء البلاد طبقا لقوانين الجمهورية. سنقوم بذلك مع الفرنسيين المسلمين ومع ممثليهم". وأضاف وسط تصفيق البرلمانيين: "النظام العام، والحس العادي بالكياسة، واستقلالية الأذهان والأفراد حيال الدين ليست كلمات فارغة في فرنسا، وهذا يستلزم إطارا متجددا وتناغما مجددا". وبعد أن اعتبر أنه "لا يوجد أي سبب على الإطلاق لكي تكون العلاقة بين الجمهورية والإسلام صعبة"، حرص على الإيضاح ان ثمة "قراءة متشددة وعدائية للإسلام ترمي إلى التشكيك بقوانيننا كدولة حرة ومجتمع حر لا تخضع مبادؤهما لتعليمات ذات طابع ديني". وكان ماكرون أعلن في شباط/فبراير 2018 أنه ينوي "وضع أسس لتنظيم" ثاني ديانة في فرنسا حيث يقدر عدد المسلمين فيها بستة ملايين وعدد دور العبادة الإسلامية بــ 2500. وفي نهاية حزيران/يونيو 2018 أعلنت الحكومة إطلاق اجتماعات في المناطق ترمي إلى وضع إطار للنشاطات ذات الطابع الإسلامي وسبل تمويلها. أ ف ب