إقبال ضعيف على الانتخابات البرلمانية المصرية في ظل غياب المعارضة وعودة رموز عهد مبارك

شهد اليوم الأول إقبالا ضعيفا على عملية الاقتراع في الانتخابات البرلمانية المصرية، التي من المتوقع أن ترسخ حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي، في ظل غياب كامل لمعارضيه مقابل عودة رموز نظام مبارك إلى واجهة المشهد السياسي.

انتهى اليوم الأول 18 / 10 / 2015 من المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية المصرية التي من يتوقع أن ترسخ سلطة الرئيس عبد الفتاح السيسي، كما يقول مراقبون. وبعد أن تحدثت وسائل الإعلام المصرية عن ضعف في الإقبال ليوم الأحد، قرر رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل منح العاملين في الحكومة والقطاع العام عطلة نصف يوم الإثنين لتمكينهم من الإدلاء بأصواتهم في اليوم الثاني والأخير للمرحلة الأولى من الانتخابات، بحسب بيان من رئاسة مجلس الوزراء. وأغلقت مكاتب الاقتراع أبوابها في التاسعة مساء الأحد بالتوقيت المحلي على أن تفتح مجددا صباح الاثنين.

وتوافد الناخبون على 19 ألف مركز اقتراع في 14 محافظة تضم 27 مليون ناخب، من أصل 27 محافظة للتصويت في المرحلة الأولى على يومين. وتجرى انتخابات المرحلة الأولى في الجيزة والإسكندرية والبحيرة والفيوم وبني سويف والمنيا وأسيوط وسوهاج وقنا والأقصر وأسوان ومطروح والبحر الأحمر والوادي الجديد. وكان المصريون في الخارج قد أدلوا بأصواتهم في سفارات بلادهم أمس السبت ويواصلون التصويت لليوم الأخير اليوم الأحد. ولم تصدر الحكومة إلى غاية مساء الأحد أي أرقام حول نسبة المشاركة.

وسيجرى انتخاب 448 نائبا وفق النظام الفردي و120 نائبا وفق نظام القوائم، فيما سيختار الرئيس السيسي 28 نائبا. وكان الرئيس قد عا بقوة في كلمة بثها التلفزيون الرسمي إلى "الاحتشاد بقوة أمام لجان الاقتراع".

غياب المعارضة وعودة رموز عهد مبارك

وتجرى هذه الانتخابات التي تأجلت كثيرا، وهي الأولى منذ حل مجلس الشعب الذي هيمن عليه الإسلاميون في 2012، في غياب كامل للمعارضة. وفي غياب الإخوان المسلمين عن المشهد، يبرز حزب النور السلفي، الذي أيد عزل مرسي، كالحزب الإسلامي الوحيد في هذه الانتخابات. ويتنافس مئات من الأعضاء والنواب السابقين للحزب الوطني الديمقراطي، حزب مبارك، في الانتخابات بعد أن ألغى القضاء قرارا سابقا بمنع ترشحهم. وأكد تقرير لصحيفة الأهرام المملوكة للدولة أن قرابة نصف المرشحين كانوا أعضاء في حزب مبارك الذي تم حله. وتنحصر المنافسة بين تكتلات مؤلفة من أحزاب موالية للسيسي أو من "مستقلين" مؤيدين يتنافسون على 596 مقعدا نيابيا.

وتسعى قائمة "في حب مصر" التي تضم أحزابا من يمين الوسط ورجال أعمال ووزراء سابقين وأعضاء سابقين في الحزب الوطني، إلى الحصول على ثلثي مقاعد البرلمان مع حلفائها. أما القائمة الثانية الموالية للسيسي التي تتمتع بثقل فهي "الجبهة المصرية" التي يقودها مؤيدو أحمد شفيق، آخر رئيس وزراء في عهد مبارك. وتنطلق المرحلة الثانية للانتخابات والمقررة في 22 و23 نوفمبر/تشرين الثاني في 13 محافظة تضم 28 مليون ناخب. (رويترز ، أ  ف  ب ، د ب أ)

 

 

واقع الإعلام المصري في ظل قانون الإرهاب الجديد

"قانون الإرهاب يطيح بحرية الصحافة في مصر ولا يعاديها فقط"

 

 

 

وسائل الإعلام المصرية...ماكينات للدعاية السياسيةمختطفون بلا سبب في سجون مصر - كابوس يومي مرعب يلاحق المصريينحلم الثورة في مصر...هل استحال كابوساً؟

 

قناة السويس الجديدة في مصر

طفرة اقتصادية أم استعراض للقوة السياسية؟

 

 

 

نزاع أثيوبيا ومصر والسودان حول سد النهضة: من سيد النيل؟ صراع على سد أقوى من خمسة مفاعلات نوويةالسياسة الثقافية في مصر: تسييس الثقافة في مصر..."قوة ناعمة في مواجهة التطرف"تهديدات إقليمية تقتضي مصالحة سعودية بين السيسي والإخوان؟أبلة فاهيتا - ظاهرة في الإعلام المصري: دمية "مولعة بالجنس" تثير عشاق نظرية المؤامرة في مصر

 

أبلة فاهيتا - ظاهرة في الإعلام المصري

دمية "مولعة بالجنس" تثير عشاق نظرية المؤامرة في مصر

 

 

 

 

تحقيق السلطات المصرية في اتهام دمية قماشية بالتآمر والإرهاب: بعبع الإرهاب...بطل مسرحية عبثية في هبة النيلالإعلام المصري بعد مرسي...عودة إلى خدمة الحكم السلطويالرقابة على الفن والثقافة في مصر: السياسة كبرى محظورات "حراس الفضيلة" في عهد السيسيباسم يوسف مقدمًا لحفل جوائز إيمي الأمريكية...منبر عالمي كبير لنجم مصر الساخر

 

عميد الأدب العربي طه حسين ودمقرطة التعليم في مصر

طفل القرية الأعمى الذي أصبح أحد أبرز مثقفي الحداثة العربية

 

 

 

 

الرواية العربية والأدب العالمي: إعادة نظر في مفهوم الأدب العالميملف خاص حول: الأدب العربيهل أسهم الإمام الغزالي في تخلف المسلمين الحضاري؟ملف خاص حول: الأدب المصري الحديث  

 

 


قمع الحريات واعتقالات وإدانات دون محاكمة

مختطفون بلا سبب في سجون مصر - كابوس يومي مرعب يلاحق المصريين

 

 

 

 

الخبير السياسي والصحفي كريم الجوهري: محاكم مصر في عهد السيسي تحكم حتى على الأموات بالإعدامالناشط السياسي المصري أحمد ماهر: "القهر سيدفع المصريين إلى موجة ثورية حتمية ضد العسكر"الكاتبة المصرية منصورة عز الدين: حلم الثورة في مصر...هل استحال كابوساً؟

 

السياسة الثقافية في مصر

تسييس الثقافة في مصر..."قوة ناعمة في مواجهة التطرف"

 

 

 

 

دعم خليجي مشروط...تهديدات إقليمية تقتضي مصالحة سعودية بين السيسي والإخوان؟الباحث الألماني مينو برويشافت: هل أسس الملك السعودي عبد الله لنهج إصلاحي في بلاده؟سياسة دفاتر الشيكات السعودية...تقويض للديمقراطيات العربية الناشئةالباحثة إلهام مانع: "الطائفية ليست محرك الضربات الجوية السعودية في اليمن"

 

الإعلامي المصري باسم يوسف

باسم يوسف مقدمًا لحفل جوائز إيمي الأمريكية...منبر عالمي كبير لنجم مصر الساخر

 

 

 

باسم يوسف: "من المهم أن يستمع الناس إلى وجهات نظر مختلفة"باسم يوسف: ضد خطاب الكراهية وإقصاء الآخر في مصر بعد مرسيالكاتبة منصورة عز الدين: حلم الثورة في مصر...هل استحال كابوساً؟الصحفي كريم الجوهري: الربيع العربي...معركة لم تنتهِ بعد

 

الحكم بالإعدام على محمد مرسي أول رئيس مصري منتخب ديمقراطيا

محاكم مصر في عهد السيسي تحكم حتى على الأموات بالإعدام

 

 

 

 

حكم إعدام الإخوان المسلمين - قضاء متعسف في خدمة الجيش: صفحة سوداء في تاريخ القضاء المصريثلاث سنوات بعد ثورة 25 يناير - مصر بين مرسي والسيسي: حلم الثورة في مصر...هل استحال كابوساً؟اتهام السلطات المصرية لدمية قماشية بالتآمر والإرهاب: بعبع الإرهاب...بطل مسرحية عبثية في هبة النيلالديمقراطية والمجتمع المدني في العالم الإسلامي...الربيع العربي يمهل ولا يهمل

 

نجم كرة القدم المصرية محمد أبو تريكة

أيقونة الكرة المصرية تنأى بنفسها عن فخ الاستقطاب السياسي البغيض

 

 

 

 

يوم أسود على مشجعي نادي الزمالك (الوايت نايتس)قضية استاد بور سعيد في مصر...أحداث بورسعيد الدامية...تصفية حسابات في لعبة قذرة؟المحلل السياسي شريف عبد القدوس: تكريس حكم العسكر...مصر والعودة إلى السلطويةأزمة دبلوماسية بعد المواجهة الكروية بين مصر والجزائر...بطاقة حمراء ضد تسييس الرياضة

 

الصفحات